يرتبط شهر رمضان لدى الكثير بالسهر خلال الليل، بسبب التغيرات في نسق حياة المجتمع ككل مما يساعد على السهر خلال الليل.
وينتج عن السهر في رمضان نقص حاد في عدد ساعات النوم خلال الليل لدى البعض مما قد يسبب:تعكر المزاجالخمولزيادة الوزنالنعاس
التغيرات التي تحدث في النوم خلال شهر رمضان تكون بسبب تغير نمط الحياة، مع العلم أن الحصول على قسط كاف من النوم ليس رفاهية وإنما هو احتياج للجسم للتمتع بصحة جيدة، بحسب ما ذكره دليل “صم بصحة” الصادر عن وزارة الصحة.
ويرتبط النوم غير الكافي بتطور عدد من الأمراض المزمنة بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة والاكتئاب.
كما أن عدم الحصول على قسط كاف من النوم يمكن أن يؤدي إلى حوادث السير وأخطاء العمل.
وتزداد أهمية ما سبق ذكره في حق الأطفال، حيث يجب على الوالدين مراعاة حصول أطفالهما على نوم كاف ليلا خلال شهر رمضان
عادات النوم الصحيعادات يمكن أن تساهم في تحسن صحة النوم ليلا:تحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظتقليل التعرض للإضاءة الساطعةتهيئة غرفة النوم بحيث تكون هادئة ومظلمة ومريحة وذات درجة حرارة مناسبةإزالة الأجهزة الإلكترونية من غرفة النومتجنب الإفراط في تناول الوجبات الدسمة والقهوة والمنبهات خلال فترة الإفطار وخصوصا قبل النوم لتجنب زيادة ارتداد الحمض إلى المريء مما يؤثر في جودة النوم
يقترح الحصول على قسط كاف من النوم ليلا (4-6) ساعات، واستكمال نقص ساعات النوم الليلي بالنوم خلال النهار من ساعة ونصف إلى ساعتين.
ولتجنب اضطراب الإيقاع اليومي الساعة البيولوجية والنوم، يوصى أيضًا بتقليص تناول الطعام على وجبتين رئيسيتين في الليل بالإضافة إلى وجبة خفيفة إذا لزم الأمر) : أحدهما حول الغروب والآخر قبل الفجر (السحور) (توصية مشروطة).
