في إطار تحديات عملية التعليم والتعلم في المملكة العربية السعودية، دعا بعض التربويين إلى تقليص عدد أيام الدوام الدراسي إلى 4 أيام فقط في الأسبوع بدلا من خمسة أيام على أن يكون اليوم الخامس مخصص للتعليم عن بعد وإدخال بعض المهام الدراسية البسيطة به، وقد حاز هذا الاقتراح على استحسان الكثير من أفراد المجتمع السعودي، في حين اعترض البعض على عدم وجود بنية تحتية مناسبة للتعليم عن بعد في بعض الأماكن.
تقليل عدد أيام الدوام الدراسي إلى 4 أيام في الأسبوع
اقترح السيد عادل الحربي، ان يتم تقليل عدد أيام الدوام الدراسي للطلاب في المملكة العربية السعودية من خمسة أيام إلى أربعة فقط، وقد جاء هذا الاقتراح بناء على ارتفاع نسبة الغياب بين الطلاب في أيام معينة من الأسبوع الظراسي وخاصة يوم الخميس.
لذا رأى البعض أن يوم الخميس من الأفضل أن يكون التعليم به اونلاين لتصحيح الواجبات المدرسية أو إعطاء دروس التقوية للطلاب، أو من الممكن أن يتم تدريب المعلمين وتطويرهم مهنيا لرفع كفاءة العملية التعليمية وتحسين التفاعل بين الطلاب والمعلمين.
تحديات تنفيذ قرار تقليل الدوام الدراسي ل 4 أيام
واجه اقتراح تقليص عدد أيام الدراسة عدد من التحديات التي تحول دون تنفيذه رغم موافقة العديد عليه، حيث يواجه تنفيذه الصعوبات والتحديات التالية:
- عدم تجهيز البنية التحتية للتعليم عن بعد في بعض مناطق المملكة.
- كما يواجه عدم جاهزية كافة مدارس المملكة والمعلمين لاستخدام أدوات التعليم عن بعد.
- ومن التحديات الأخرى مدارس المناطق النائية التي تتطلب تحسين جودة الاتصال بالانترنت لوصول الفائدة لجميع الطلاب.
ومن ناحية أخرى لاقى الاقتراح قلقا من البعض بسبب الأسباب السابق ذكرها، لذا اقترح بعض الخبراء تنفيذ تجربة ميدانية على نطاق محدود لدراسة آثار هذا القرار على العملية التعليمية قبل تعميمه، لذا سوف يتم عمل دراسة شاملة لدراسة الجدوى منه قبل تعميمه على نطاق واسع.
