
شهدت الأوساط المحلية في المملكة العربية السعودية انتشارًا واسعًا لأنباء تفيد بوجود قائمة جديدة تضم معظم أحياء مكة المكرمة ضمن مخططات الإزالة والهدم مما أثار حالة من الجدل والتساؤلات بين المواطنين والمقيمين، على ذلك بادر العديد من الأشخاص إلى البحث عن مدى صحة القرارات المتعلقة بإعادة التخطيط العمراني في العاصمة المقدسة، كذلك خرجت الأمانة العامة للعاصمة المقدسة عن صمتها لتوضيح الموقف وحسم الجدل حول ما يتم تداوله مؤكدة موقفها الرسمي بشأن المشروعات التطويرية في المدينة.
حقيقة إضافة أحياء جديدة لقائمة الهدم في مكة
انتشرت خلال الفترة الأخيرة شائعات حول وجود قائمة جديدة تضم معظم أحياء مكة المكرمة ضمن مخططات الإزالة والهدم وذلك في إطار مشاريع التطوير العمراني إلا أن الأمانة العامة للعاصمة المقدسة نفت هذه الأنباء بشكل قاطع مؤكدة أنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
كما أوضحت الأمانة أن آخر عمليات الهدم والإزالة قد انتهت رسميًا في شهر سبتمبر من العام الماضي وشملت إزالة بعض الأحياء القديمة بهدف إعادة بنائها بطريقة حديثة تتماشى مع معايير التخطيط العمراني مع تزويدها بكافة المرافق والخدمات الأساسية لتحسين جودة الحياة في المنطقة.
كذلك شددت الأمانة على أن أي خطط مستقبلية لإزالة الأحياء أو تنفيذ مشاريع تطويرية سيتم الإعلان عنها بشكل رسمي لإتاحة الفرصة أمام السكان لاتخاذ التدابير اللازمة قبل بدء أي عمليات هدم.
خطط تطويرية شاملة لمكة المكرمة ضمن رؤية 2030
في إطار رؤية المملكة 2030 تمضي مكة المكرمة بخطى ثابتة نحو تحقيق نهضة عمرانية وتنموية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للسكان والزوار وتوفير بيئة حضرية متطورة تتماشى مع الطموحات المستقبلية، كما تشمل الخطط التطويرية لمكة المكرمة عدة محاور أساسية أبرزها:
- يجري العمل على إعادة تأهيل الأحياء القديمة وتحديث بنيتها التحتية.
- تسعى المشاريع الجديدة إلى تسهيل التنقل داخل المدينة من خلال التوسع في أنظمة النقل الحديثة.
- تشمل الخطة إنشاء مدارس حديثة مزودة بأفضل التقنيات التعليمية إلى جانب مستشفيات ومراكز صحية مجهزة بأحدث المعدات الطبية.