أعلن رئيس الشؤون الدينية، عبد الرحمن السديس عن تنظيم الخطة التشغيلية لرئاسة الشئون الدينية في شهر رمضان، والتي توفر تجربة دينية جديدة للمعتمرين والزوار في مكة المكرمة والمدينة المنورة من خلال تقديم خدمات دينية متنوعة وجديدة تهدف إلى تحقيق تجربة زيارة استثنائية لضيوف الرحمن خلال شهر رمضان الفضيل، كما تعكس تلك الخطة عظمة وأهمية الشهر الكريم وتعزز من مكانة الحرمين الشريفين.
تجربة دينية جديدة للمعتمرين والزوار في شهر رمضان
تعتمد الخطة التشغيلية للحرمين الشريفين خلال شهر رمضان على عدد من الامور الأساسية التي تعكس أهمية الشهر الكريم و شعائره وتعظيم أهمية الاماكن المقدسة من خلال تقديم مجموعة من البرامج الهامة المتطورة التي تعكس الروح الدينية، كما تهدف الخطة التشغيلية إلى تحقيق كفاءة الخدمات المقدمة للمعتمرين وتوفير تجربة مميزة وجديدة، وذلك يتحقق من خلال تحقيق الأهداف التالية:
- تحقيق التواصل والتناغم بين جميع الجهات المعنية داخل الحرمين الشريفين من أجل العمل على تلبية تطلعات الزائرين وتعزز من الاندماج في العبادة وتعزيز الخشوع والشعور بالسكينة أثناء تأدية العبادات.
- تنظيم البرامج التوعوية والإرشادية التي تجيب على استفسارات المعتمرين الشرعية، وإدخال التقنيات الحديثة المعتمدة على الرقمنة لتجربة أكثر سهولة وسلاسة.
- رفع روحانيات الشعائر الدينية من خلال إعداد الخطاب الديني المتزن الذي يعمل على تعزيز مكانة الحرمين لكونهما منارة دينية عالمية للمسلمين حول العالم من خلال إيصال رسالة الحرمين للعالم أجمع عبر الوسائل الحديثة.
تناغم الخطة التشغيلية مع رؤية المملكة 2030
كما أكد الدكتور الشيخ عبد الرحمن السديس على تناغم الخطة التشغيلية للحرمين الشريفين خلال شهر رمضان 1446 مع أهداف ورؤية المملكة في 2030، حيث تهدف إلى تحقيق التالي:
- تحسين تجربة زيارة ضيوف الرحمن للأماكن المقدسة.
- تقديم الخدمات المتطورة للزائرين وبأعلى كفاءة ممكنة.
- تيسير أداء العبادات و المناسك على المعتمرين.
- ترسيخ مكانة الحرمين الشريفين كمصدر ديني للنور والهداية.
