
أثار قرار الاتحاد التونسي لكرة القدم ورابطة الدوري التونسي للمحترفين ببرمجة مباريات الدوري خلال شهر رمضان أثناء ساعات الصيام موجة غضب عارمة في الأوساط الكروية التونسية.
وتعرضت رابطة الدوري التونسي للمحترفين لانتقادات لاذعة من الجماهير التي اعتبرت أن هذا القرار يحرم الكثيرين من متابعة أنديتهم، كما انتقد مدربو الأندية واللاعبون والمسؤولون هذا التوقيت، معتبرين أنه يجبر اللاعبين على الإفطار وعدم أداء واجبهم الديني.
ويواجه معظم لاعبي كرة القدم في تونس صعوبة في أداء واجبهم على الوجه الأكمل خلال شهر رمضان، بسبب الإرهاق وارتفاع درجات الحرارة أثناء المباريات التي تبدأ وقت الظهيرة.
وطالب العديد من المتابعين رابطة الدوري واتحاد الكرة في تونس تعديل المباريات ليلاً، بعد وقت الإفطار، حتى يتمكن اللاعبون من تقديم أداء جيد دون التعرض لمخاطر الإرهاق والتعب، وتكون الفرصة سانحة للجماهير لحضور المباريات.
برر اتحاد الكرة في تونس عدم إجراء المباريات ليلاً بأن معظم الملاعب تفتقر إلى الإنارة، باستثناء ملاعب رادس الأولمبي والمنستير وصفاقس.