
بعد انتهاء الطلاب في المملكة العربية السعودية من أداء الامتحانات المركزية التي بدأت وزارة التعليم السعودية في تطبيقها على بعض الصفوف من المراحل الابتدائية والمتوسطة، انقسم الجمهور من أولياء الأمور والمعلمين بين مؤيد ومعارض لتطبيق هذا النوع من الاختبارات، وأبدى كل منهما أسباب ودوافع الاعتراض أو الموافقة على الامتحانات المركزية التي تهدف إلى رفع متوسط أداء الطلاب في العملية التعليمية.
إيجابيات اداء الامتحانات المركزية لصفوف المرحلة الابتدائية والوسطى
أعرب المتابعون للشأن التعليمي عن آرائهم في أداء الامتحانات المركزية، حيث يرى البعض أن هذا النوع من الاختبارات له عدد من المميزات التي تعود بالنفع على الطلاب والعملية التعليمية ومن اهم ايجابيات الاختبارات المركزية مايلي:
- تغطية المقرر الدراسي بالكامل مما يعمل هلى تحسين العملية التعليمية وتحسين ممارسات المعلمين.
- كما تهدف إلى الالمام بكافة المعارف الدراسية والمهارات المقررة وتحسين بناء صياغة الأسئلة.
- رفع متوسط أداء التحصيل الدراسي للطلاب والوقوف على مواطن القوة والضعف في أداء كل طالب في المواد الدراسية المختلفة.
- عمل مقارنة مع مستوى الطالب الذي حققه مع مستوى الأداء المطلوب لتحسين نواتج التعلم.
- كما ابدى البعض رأيه في قدرة الاختبارات المركزية على انهاء فكرة الملخصات وأسئلة المراجعة التي تحد من معرفة الطالب الشمولية بالمواد الدراسية والمعلومات.
بعض التحفظات على الاختبارات المركزية
من ناحية أخرى لاقى قرار تطبيق الاختبارات المركزية بعض التحفظات من المواطنين المتابعون للموقف التعليمي، ومن بين هذه التحفظات كان مايلي:
- هذه الاختبارات لا تغطي المنهج بالكامل.
- عدم التقيد بالمعايير المطلوبة في صياغة الاسئلة وبالتالي التثقيل على الطلاب الصغار فهم هذه الأسئلة.
- يجب ان تكون خاضعة للوزارة مباشرة وتخضع للمراقبة من الاشراف الوزاري.
- كما دعا البعض إلى التريث وعدم السرعة في الحكم على الاختبارات المركزية ونتائجها المنتظرة منها.